في عالمٍ يتسارع فيه الابتكار وتتصدر فيه اللغات العالمية مشهد التكنولوجيا، تأتي نهى لتعيد التوازن وتمنح اللغة العربية مكانتها الطبيعية في عصر الذكاء الاصطناعي..
نهى هو نموذج محادثة عربي متقدم بالذكاء الاصطناعي، صُمم ليكون همزة الوصل بين التقنية الحديثة واللغة العربية بكل ثرائها وتنوعها. يتمتع بقدرة استثنائية على فهم وتوليد كلٍ من الفصحى الحديثة واللهجات الإقليمية، مما يجعله مثاليًا لتطبيقات متعددة تشمل المساعدات الافتراضية الذكية، الخدمات المؤتمتة وأنظمة الدعم الفني، المنصات المعرفية والتعليمية، وحلول الأعمال الموجهة للتواصل مع العملاء.
تكمن قوة نهى في التجربة طبيعية حيث تحاكي الأسلوب البشري في المحادثة، والدقة اللغوية العالية؛ ردود صحيحة وسياقية باللغة العربية الفصحى واللهجات، والتناغم الثقافي؛ فهم العمق الثقافي للغة والتواصل بأسلوب قريب من المستخدم، والمرونة الواسعة؛ قابلية التخصيص لمختلف القطاعات والسيناريوهات.
الهدف الجوهري من نهى هو تمكين أنظمة المحادثة العربية لتقديم تجارب تواصل متطورة، تتجاوز حدود الترجمة الآلية والردود الجافة.
بداية نهى: نموذج لغوي عربي يرتقي بالمحادثة الرقمية..
بدأت “نهى" كمبادرة داخلية في شركة علم حيث صُممت لتكون نموذج لغوي متقدم يدعم الموظفين في أعمالهم اليومية، ويساعدهم في مشاريعهم وخدماتهم من خلال توفير إجابات سريعة، تحليل البيانات، وتسهيل إنجاز المهام. هذه التجربة الداخلية كانت بمثابة المرحلة التجريبية التي أثبتت جدوى التقنية وفتحت الطريق لتطوير "نهى" كحلّ أوسع يمكن تقديمه للعملاء في مختلف القطاعات.
وبعدها انطلقت رحلة نهى استجابةً لتحدٍ ملحّ في القطاع القضائي، لدعم القضاة والمحامين في البحث عن السوابق والأنظمة والتشريعات القضائية. وقد مكّن ذلك من:
- تسريع عملية اتخاذ القرار
- تقليل الوقت والجهد اللازمين للفصل في القضايا
- رفع كفاءة العملية القضائية
محادثة حيّة وذكية تعكس جمال العربية..
نهى ليست مجرد تقنية متقدمة، بل هي أول نموذج لغوي عربي مدرّب على نطاق واسع، صُمم ليضع اللغة العربية في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي. يتمتع بفهم عميق للغة وسياقاتها، ويمتد دعمه إلى لغات متعددة، ليمنح المؤسسات والأفراد تجربة محادثة ذكية وواقعية على حد سواء.
ما الذي يميز نهى؟
- تدريب مخصص على بياناتك: بفضل قدرته على التهيئة حسب مجموعات البيانات والتعليمات الخاصة، يقدم استجابات دقيقة وملائمة لاحتياجاتك الفريدة.
- تفاعل شخصي حيّ: يضبط نبرة الخطاب، ومستوى الرسمية، والتعابير الثقافية بما يناسب جمهورك المستهدف.
- محتوى أصيل يحاكي البشر: ينتج نصوصًا طبيعية تعكس أسلوب التفاعل البشري بكل تفاصيله.
- فهم متقدم للسياق الثقافي واللغوي: يدرك السياق، ويستوعب العواطف، ليقدم تجربة محادثة إنسانية قريبة من الواقع.
- قابلية تخصيص كاملة: صُمم ليواكب متطلباتك الخاصة مهما تنوعت.
نهى.. شريك يفهم العملاء وينبض بالحياة في كل تفاعل..
نقدّم نهى كواجهة برمجية متكاملة (API) لتلبية احتياجات قطاع الأعمال والجهات الحكومية، مع خدمات مرنة وقابلة للتخصيص بما يتماشى مع هوية كل عميل ورؤيته الخاصة.
- تكامل سلس مع أنظمتك واجهات برمجة التطبيقات (API) يتوافق بسهولة مع تطبيقاتك وبُنى مؤسستك.
- تحسين مستمر للأداء من خلال أدوات تقييم ومتابعة ذكية، يتطور باستمرار ليمنحك نتائج أدق.
- أتمتة ذكية للمهام من أبسط الأعمال الروتينية إلى أكثر العمليات تعقيدًا، يتولى إنجازها بكفاءة.
- سهولة البناء والتوسع عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة، لتواكب احتياجاتك المتغيرة.
- تخصيص يعكس هوية مؤسستك في كل تفاعل، من الأسلوب وحتى مستوى الرسمية.
- تحسين ودعم العمليات التشغيلية عبر أتمتة ذكية تزيد الكفاءة وتقلل التكاليف.
بفضل توافقه السلس مع البنى التحتية التقنية، يمكن دمج نهى بسهولة في أنظمة المؤسسات القائمة. كما يُستضاف بأمان داخل المملكة العربية السعودية، ليعكس التزامًا محليًا بأعلى معايير الحماية والخصوصية.
في الوقت الذي تفتقر فيه الحلول العالمية إلى العمق العربي، يأتي نهى ليملأ هذه الفجوة عبر نموذج لغوي أصيل يقدّم تواصلًا ثقافيًا ملائمًا يتجاوز حدود الترجمة المباشرة، مما يمكّن المؤسسات من بناء حلول ذكية تصل بفاعلية أكبر إلى جمهورها.