الرياض – 22 مايو 2025
اختتمت شركة "عِلم"، رائدة الحلول الرقمية، لقاءها السنوي مع الموردين، في فعالية جمعت شركاءها من الموردين الحاليين والمحتملين بعدد من قيادات الشركة ومديري المشتريات والحسابات والقطاعات التشغيلية، ضمن سعيها المستمر لتعزيز بيئة التوريد، واستكشاف مجالات التعاون المستقبلي، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق أهدافها التنموية.
وقد شهد اللقاء حوارات مفتوحة ونقاشات بنّاءة تناولت أبرز التوجهات الاستراتيجية لشركة "عِلم"، إلى جانب عرض للحلول والتقنيات الحديثة التي يقدمها الموردون، مما أتاح فرصة فعلية للتعرف على الإمكانات الجديدة القابلة للتكامل مع مشاريع الشركة القادمة. كما أُتيحت للموردين مساحة لاستعراض تجاربهم ومجالات تميزهم، بما يعزز فرص المواءمة مع احتياجات "عِلم" ومتطلبات المرحلة المقبلة.
وأكد مسؤولو "عِلم" خلال اللقاء أن الشركة تنظر إلى الموردين بوصفهم ركيزة أساسية في منظومة نجاحها، وأن العلاقة معهم تقوم على أسس راسخة من الشفافية والثقة والمصالح المتبادلة، مشيرين إلى التزام الشركة المستمر بتطوير بيئة أعمال عادلة ومحفّزة تتسم بالاحترافية، وتُسهم في تمكين الموردين ورفع كفاءة منظومة التوريد، من خلال تبني أدوات رقمية متقدمة تعزز تجربة التعاون وتفتح المجال أمام فرص نمو مشترك ومستدام.
وفي إطار التزامها بتعزيز المحتوى المحلي، أولت "عِلم" خلال اللقاء اهتمامًا خاصًا بهذا الجانب عبر تخصيص جناح مستقل استعرضت من خلاله المبادرات والجهود المبذولة لتعزيز نسبة المحتوى المحلي في المشاريع المستقبلية، بالإضافة إلى استعراض الآليات المعتمدة والضوابط ذات العلاقة بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية. ويأتي ذلك ضمن رؤية أوسع تسعى من خلالها الشركة إلى دعم التنمية الوطنية وفتح آفاق أوسع للموردين المحليين للمنافسة والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقد لقي اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الحضور الذين ثمّنوا هذه المبادرة، واعتبروها انعكاسًا لنهج "عِلم" التشاركي الذي يقدّر دور الموردين، ويؤمن بأهمية إشراكهم في صياغة رؤى التطوير، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن التمكين الحقيقي يبدأ من بناء علاقات متينة تقوم على التفاهم والتكامل والثقة المستدامة.