> علم > عن عِلم > المركز الإعلامى > الأخبار > علم تساهم بخمسة ملايين ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري إحسان

علم تساهم بخمسة ملايين ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري إحسان

19/04/2021

أعلنت شركة "علم" رائدة الحلول الرقمية، عن مساهمتها بخمسة ملايين ريال، وذلك لصالح بوابة الحملة الوطنية للعمل الخيري التابعة لمنصة "احسان"، ضمن حزمة المبادرات التي تتبناها الشركة نحو التنمية المجتمعية الوطنية والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والخيري وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير في هذا الوطن المعطاء.

وعبر المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في "علم" ماجد بن سعد العريفي، عن سعادة الشركة في أن تتاح لها هذه الفرصة في المشاركة ضمن هذه الحملة المباركة في الشهر الكريم، موجهًا شكره لهيئة السعودية للبيانات والذكاء االصطناعي (سدايا)، على ما تقدمه من مبادرات تقنية -مثل هذه المنصة وغيرها- جعلت من مملكتنا نموذجًا يحتذى به في كيفية تطويع التقنية لرفع المعاناة وتحسين جودة الحياة.

وقال إن "منصة إحسان" تحكي واحدة من قصص النجاح الكثيرة للتحول الرقمي الذي وصلت له المملكة العربية السعودية، إذ أصبحت منصة إحسان نقطة تحول في مجال العمل الخيري، كونها تمكّن القطاع غير الربحي للقيام بمسؤولياته على أحسن وجه، وتعزز أيضا دور المسؤولية الاجتماعية للأفراد والقطاع الخاص، ونقلت العمل الخيري والتنموي في المملكة إلى مستوى عالي من الموثوقية والشفافية.

وأضاف أن جهود الشركة تجاه المسؤولية المجتمعية تتوافق مع الرؤية الوطنية الحكيمة 2030، كما تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة للمجتمع، موضحًا أن خطوة التبرع هي أحد مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة، والتي تهدف إلى خلق تأثير اجتماعي إيجابي، من خلال دعم الحملات المجتمعية السعودية، والإسهام في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، بما يصب في الصالح العام، ويتوافق مع مستهدفات المنظومة التنموية من الناحية الشمولية.

وأبان العريفي أن "علم" تستند دائمًا في اتجاهها هذا على الشراكة مع القطاع الحكومي من أجل رفع مستويات الإفادة من هذه المبادرات ورفع مستويات الشفافية والموثوقية للمستحقين، ومن بين تلك المبادرات كُلًا من برًا بمكة، وخير المدينة، ونهر العطاء، وخيرات الرياض، وغير ذلك من المبادرات التي تم ابتكارها والعمل عليها وإنجازها خلال وقت قياسي ووفق معايير المرونة والاحترافية.


الجدير بالذكر أن دعم المبادرات التقنية وتوطين التقنية يندرج ضمن اهتمامات شركة «عِلم» الدائمة، حيث تعمل عِلم بشكل مستمر على تعزيز أعمالها ومشاركة تجاربها وابتكاراتها في الأسواق التي تعمل فيها، علاوة على تيسيرها لحلول متوافقة مع جميع احتياجات العميل، وذلك من خلال منصات متعددة القنوات لمختلف العمليات.