> علم > المدونة > وضع الاستثمار الجريء خلال جائحة كورونا

وضع الاستثمار الجريء خلال جائحة كورونا

13/04/2020

تحديات رأس المال الجريء في زمن كورونا

نقيم في «عِلم» ديوانيةً شهريةً تستضيف أهل الاختصاص في مواضيع مستهدفة لدينا، ليقوم هؤلاء الضيوف بطرح تجربتهم ومسيرة أعمالهم، وقد سُعدنا باستضافة أ. Philip Bahoshy عبر الويبنار "البث المباشر"، وهو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة MAGNiTT أكبر منصة إلكترونية تفاعلية للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يلتقي المستثمرون مع الشركات الناشئة لغرض التمويل.

آثار أزمة كورونا على ثقة المستثمرين بالاستثمار

ستظهر آثار أزمة كورونا على سوق الاستثمار في رأس المال الجريء في الربعين الثالث والرابع لعام 2020م، ولا يمكن التنبؤ بالأثر من الربع الأول أو الثاني.

استراتيجية واضحة للمستثمرين لرأس المال الجريء في الفترة القادمة

لا تزال الأمور ضبابية جداً حيال الاستثمار، ولكن يعتمد ذلك على مدى توفر السيولة بالنسبة للمستثمرين.

الحاجة للتحول الرقمي للشركات الناشئة

الكثير من الشركات الناشئة في الفترة الحالية ينتقلون من الوجود الفيزيائي إلى الوجود على شبكة الإنترنت نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة حالياً، وهذا فعل ضروري ومؤشر جيد.

الشركات الرابحة من الأزمة والأكثر تضرراً منها

يصعب تحديد الشركات التي ستنخفض أرباحها في الفترة القادمة، ولكن بشكل عام زاد الطلب بشكل كبير على الشركات التي تعمل في المجالات الحيوية كالصحة والتعليم.

نصائح للشركات الناشئة في هذه الأوضاع الحالية

عدد الصفقات والاستثمارات ستقل مقارنةً بالعام الماضي، ولذا من الهام جداً التركيز على مصدر الإيرادات الحالية، ويجب على الشركات أن تتساءل كالتالي: لو كانت الإيرادات الحالية للشركة صفر، كم عدد الأشهر التي من الممكن أن تستمر فيها الشركة بمصروفاتها التشغيلية؟ إذا كانت الإجابة من سنة إلى 18 شهراً سيكون التقييم العام جيد، وينبغي أن تبدأ الشركة حالياً بتطوير منتجاتها أو خدماتها، ولكن إذا كانت الإجابة شهر أو شهرين أو ثلاثة، فهنا يجب على الشركة أن تبدأ باتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية فيما يخص التحكم بالمصروفات، وإيقاف غير الضروري منها، وكتابة SWOT analysis يوضح نقاط القوة والضعف، والتركيز للحفاظ على التدفق المالي، كما من المهم الحذر من الشروط المجحفة التي قد يضعها المستثمر المُحتمل على الشركات المحتاجة للتمويل في الظروف السائدة حالياً، والتي قد تجعل الشركة ترزح تحت عبء الديون لعدة سنوات قادمة، وكلمة السر للنجاح هي التأقلم والتكيف قدر الإمكان مع أي شكل جديد للأسواق في أثناء وبعد أزمة فايروس كورونا.