اختتمت فعاليات ملتقى تجربتي التابع لبرنامج سفراء شركة «عِلم» في عدد من الجامعات مؤخراً باستعراض عدد من المحاضرات المتخصصة لإيجاد حلول مبتكرة للصعوبات والعوائق التي يعانيها الطلبة في الجامعة والقطاع الخاص، ولسد الفجوة بين المقاعد الأكاديمية وطبيعة سوق العمل.
وقدمت شركة «عِلم» نخبة من موظفيها لعرض تجاربهم في المسار المهني ونصائح وتوجيهات للطلبة المتخرجين من الكليات نفسها، وأقيمت تلك المحاضرات في عدد من الجامعات والتي منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد.
كما سعت شركة «عِلم» إلى تقديم عدد من موظفيها المتخصصين، الذين يمتلكون مهارة التواصل والإلقاء لعرض تجربتهم وتقديم التوصيات لرسم خارطة المسار الوظيفي للطلبة بينما هم على مقاعد الدراسة، مستعرضين خبراتهم بسوق العمل والمهارات الأساسية التي يجب على الطلاب التحلي بها لردم هذه الفجوة، مؤكدين أن الذكاء الحقيقي يكمن في إعانة الطلاب على البدء من حيث انتهى الآخرون.
واستهدف ملتقى تجربتي كلاً من كليات الحاسب وتقنية المعلومات، والهندسة وإدارة الأعمال، وتم تخصيص كل تجربة بقسم محدد، وبيوم مستقل في مسرح الكلية مع تقديم دعوات الحضور لطلاب القسم.
من جهتها عبرت شركة «عِلم» عن سعادتها في دعم وإقامة هذه الملتقيات لتعزيز ثقافة الطلبة في بيئات العمل في القطاعين العام والخاص ورفع مستوى المعرفة عن سوق العمل، مؤكدة أن ملتقى تجربتي مبادرة مميزة من شركة «عِلم» لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، ولدعم وتشجيع المواهب الوطنية في الجامعات للانخراط في سوق العمل بشكل احترافي ومرن، وحتى يتم إعداد كوادر وطنية بثقافة ومعرفة عالية.
وأضافت «عِلم» أن ملتقى تجربتي يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الشركة والجهات التعليمية لدعم أفراد المجتمع وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية بين الجميع، مشيرة إلى أن دعم الملتقى يتوافق مع توجه الشركة الاستراتيجي لتحقيق الطموح الريادي والابتكاري في مجالات عديدة.
وأفادت أن الملتقى يعد أحد أهداف برنامج سفراء «عِلم» الذي اُطلق في وقت سابق، ويتطلع إلى أن تكون شركة «عِلم» فاعلة في مشاركة معارفها وتجاربها مع المجتمع لتفعيل الأثر التطبيقي للعلوم التي يتلقاها الطلبة في قاعات الدراسة وطبيعة الأعمال والممارسات.
الجدير بالذكر أن شركة «عِلم» شركة مساهمة يملكها صندوق الاستثمارات العامة، وتعتبر من الرواد في تحسين الأداء والتطوير التقني والإداري الحكومي وفي تقديم الخدمات الإلكترونية على مستوى عالي من الجودة وفق تطلعات القيادة الحكيمة وبما يحقق رضى المواطنين والمقيمين.