> علم > عن عِلم > المركز الإعلامى > الأخبار > لقاء صحفي مع الدكتور الجضعي

لقاء صحفي مع الدكتور الجضعي

23/12/2014

​عِلم تدعم مبادرات القطاع الحكومي

 منذ العقد الماضي، قدمت "علم" وبنجاح مجموعة من الخدمات والحلول المبتكرة للقطاعي الحكومي والخاص في المملكة العربية السعودية، مرتكزة بذلك على محفظة متكاملة من الخدمات الالكترونية وحلول تقنية المعلومات ذات الموثوقية العالية، فضلاً عن مشروعات متنوعة لدعم برنامج الحكومة الالكترونية. مما يجعل الشركة شريكاً نشطاً للكثير من الكيانات الحكومية والخاصة.
 
واحدة من انجازات الشركة هو تشغيل العشرات من المراكز المتخصصة في تقديم الخدمات الحكومية، وكان لها بصمة واضحة على مستوى الخدمات المتعلقة بالتدريب والتطوير .. تشهد "علم" نمواً لافتاً وهي مستمرة في التزامها الراسخ لتقديم خدمات ذات نوعية مضافة، وبناء شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات الرئيسية.
وهو ما دفعنا في مجلة "دوت جوف" الى اجراء حوار مع الدكتور عبد الرحمن الجضعي، الرئيس التنفيذي للشركة، للتعرف على خطط الشركة والمشروعات خلال المرحلة القادمة، كان ذلك نص الحوار.
 

    1. هل لك أن تطلعنا على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه شركة "علم"، من حيث المساهمة في دفع التنمية الشاملة في المملكة ؟

    على مدى السنوات القليلة الماضية كانت "علم" قادرة على تعزيز مكانتها الرائدة بنجاح كشريك فعال في دفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة، وتحديدا كلاعب رئيسي في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف برنامج الحكومة الإلكترونية. بالإضافة إلى التزام الشركة في تطوير محفظة متكاملة من الخدمات الإلكترونية، وحلول تكنولوجيا المعلومات والمشاريع التي تمكن الجهات الحكومية من تقديم خدماتها إلكترونيا. وقد ساعد هذا في تبسيط الإجراءات الحكومية، وتلبية احتياجات العملاء بسرعة وكفاءة، فضلاً عن الارتقاء إلى مستوى تطلعات كلا من المجتمع السعودي وقطاع الأعمال.
     

    كما تهدف عِلم  للعب دور فاعل في دعم وتطوير الخبرات الوطنية وتأهيل الأفراد كإضافة هامة الى سوق العمل المحلي. وتعتزم المساهمة في توطين الخبرات تمشيا مع برنامج السعودة، إما من خلال تنفيذ مشاريع نوعية لصالح أصحاب المصلحة مثل "البرنامج الوطني لصالح الباحثين عن العمل" أو من خلال تطبيق برامج التدريب بالتعاون مع الشركاء العالميين المتخصصين في التدريب والتطوير.

    
    2 . كيف تقيم أداء عِلم  على مدى السنوات القليلة الماضية من حيث النمو الإجمالي، صافي الأرباح والعائدات السنوية؟

    تمكنت عِلم من الحفاظ على نجاحها في تقديم خدمات وحلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة من القطاعي الحكومي والخاص، على مدى العقد الماضي. وشهدت الشركة مزيدا من النجاح في عام 2012 ويرجع ذلك أساسا إلى إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة التي تعكس نوع من التفكير الإبداعي والتي وضعت "علم" في مصاف الشركات الرائدة عالمياً في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والحلول في المملكة. كما استطاعت "علم" في الآونة الأخيرة من تسجيل نموا لافتا من حيث تقديم الدعم التقني وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية ، والتي قد تنعكس إيجاباً على أرباح الشركة ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع تلك الارباح في السنوات القادمة.

    3. هل يمكن أن نتعرف على ابرز قصص نجاح عِلم داخل السوق السعودي؟


    بلغة الارقام، عملت الشركة على مليار عملية الكترونية بين عامي 2004 و 2013، وهو إنجاز كبير ونحن فخورون جدا بذلك. ايضاً لدينا العديد من قصص النجاح الاخرى والمثمرة مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص، وكلها شواهد تؤكد على خبراتنا وعلى تفوقنا. ولعل ابرز هذه الشواهد، هو تنفيذ وتشغيل العشرات من المراكز المتخصصة التي تقدم الآن خدمات الدعم لموظفي الحكومة والتأهيل الوطني في الحصول على أعلى مستوى ممكن.

     لقد كان لدينا أيضا بصمة واضحة على مستوى الخدمات المتعلقة بالتدريب والتطوير والتعليم. لقد ساعدنا في تزويد السوق السعودي بمواهب وكوادر وطنية، في مختلف المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

    قصة نجاح أخرى نعتز بها في عِلم وهي إنشاء وتشغيل مركز للمعلومات الزراعية (AIC)، والذي يعد واحداً من أكبر مراكز المعلومات الزراعية في الشرق الأوسط. لقد حققنا أيضا إنجازات ملموسة حيث عملنا على تطوير سبعة مراكز للتوظيف بالتعاون مع "طاقات"، والذي بدوره ساعد في توظيف 15680 شخصا. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال تعاوننا مع المديرية العامة للجوازات والإدارة العامة للمرور، أثر ذلك بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المرتبطة بإجراءات الجوازات، وإدارة المرور بشكل عام.