> علم > عن عِلم > المركز الإعلامى > الأخبار > «عِلم» توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع "مايكروسوفت العربية"

«عِلم» توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع "مايكروسوفت العربية"

07/04/2019

 وقّعت «عِلم» رائدة الحلول الرقمية أمس، مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "مايكروسوفت العربية"، وذلك في مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض.

ووقّع المذكرة كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة «عِلم»، الدكتور عبد الرحمن بن سعد الجضعي، والرئيس التنفيذي لـ "مايكروسوفت العربية" المهندس ثامر بن محمد الحربي، وتأتي هذه الخطوة بهدف دعم القدرات التقنية المشتركة في مجالات مختلفة، وذلك من أجل التعامل مع حاجة العملاء الاستراتيجيين المختلفين والمنظومات الهامة على المستوى الوطني، الأمر الذي سيمنح الفرصة للعمل في مجالات التحول الرقمي، وعلوم البيانات وتحليل الاعمال التقنية، والتعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، وذكاء الأعمال، والبيانات الكبيرة.

وتوفر مايكروسوفت ضمن سياق هذه الاتفاقية أحدث الحلول الرقمية المتطورة التي تساعد الشركات والمؤسسات على تخفيض زمن الانتظار وتقديم الخدمة على مدار الساعة وتوفير النفقات التشغيلية، علاوة على مساعدتها في بناء قدراتها في مجال علوم البيانات ومن ثم تحويلها إلى نماذج ومنتجات رقمية.

وعبّر المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في شركة «عِلم»، ماجد بن سعد العريفي عن أهمية هذه المذكرة الاستراتيجية التي ستسهم في رفع قدرات الموظفين في التوجهات التقنية الحديثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع إقامة علاقة تجارية طويلة الأمد بين الجهتين، كما أنها تأتي ضمن خطط «عِلم» في التوسع من خلال الاستفادة من توفير التقنيات المتوافقة مع التوجهات الحديثة لعملاء الشركة الحاليين والمستقبليين، علاوة على فتح أبواب سوق متنوعة أمام الشريكين، وأضاف أن هذه المذكرة تمثل استمرارًا لتوجه «عِلم» بتوثيق شراكاتها الاستراتيجية مع شركات رائدة في مجال التقنيات الحديثة، بما يضمن الوصول إلى أفضل الخدمات المقدمة إلى العميل؛ سعيًا إلى توفير أنظمة رقمية متكاملة لدعم التحول الرقمي، الأمر الذي يتوافق مع الرؤية الحكيمة للمملكة 2030.

ومن جهته أكّد الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت العربية المهندس ثامر بن محمد الحربي أن مايكروسوفت تتطلع إلى تطوير وتجديد الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها أن تقدم الدعم اللازم للمملكة بمختلف أجهزتها وبما يتوافق مع رؤيتها، مشيرًا إلى جهود الشركة في إبرام مثل هذه الاتفاقيات، مؤكداً بأن ذلك يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي للمملكة وأهدافها بما يتماشى مع مبادرة المشروع الوطني «رؤية المملكة 2030» ، وأضاف الحربي قائلًا: "سنعمل من خلال  تجديد شراكتنا مع «عِلم» على تحقيق أهدافها المتمثلة في تمكين الشباب والمجتمع بالمعرفة اللازمة."